Beranda > Artikel > حرز النفس من الهوى

حرز النفس من الهوى

حرز النفس من الهوى

ماحي أولي الكرام

بسم الله والحمد لله. وبعد

بدأت هذا اليوم بالكتابة من جديد، بعد أن وقفت فترة لعدم مدافعة النفس في اختراع أي نوع من الكتابة. مع أن في هذا العالم وجدنا كثير من الظواهر التي يمكننا البحث فيها

بالأمس أشترك في حلقة معلمي اللغة العربية مع الأساتيذ والأستاذات المجاهدون في نشر اللغة العربية بجامعة مولانا مالك إبراهيم مالانج. حضر في تلك الحلقة مدير الجامعة، وهو يعطي التوصيات والتشجيعات، والمدافعات في حماية وتطوير حضارة اللغة العربية في هذه الجامعة. وهذا البرنامج قد أعطانا القوى الجديدة في بداية المرحلة الجديد في هذا العام

لكن من الأسف، هذاك شيء أظن أنه لا يناسب أن ينشر ويبحث أمام الحلقة، وهو العيب. قال الله تعالى

إِنَّ الَّذِيْنَ يُحِبُّوْنَ أَنْ تَشِيْعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِيْنَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ فِي الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ

هذه الآية تشرح بأنها إدا عرفنا عيب الشخص فعلينا أن يستره كي لا يعرفه الأخرون. وهذا من أمر الدين. وأما من ناحية علم النفس، إذا نفشي عيب الشخص للآخرين أمامه، إنما هذه العملية سيخفض دوافعه في أي مجالات. لأن التخسير يعطي النقصان في المخ والفكر أن يتطور ويتفكر بالتقدم. فلذلك نشر عيب الشخص ممنوع من ناحية الدين وعلم النفس

فمن الممكن هذه العملية –نشر العيب- كانت عقابا للعامل، لكيلا يكرر عمله القبيح. لكن نبينا قد أمرنا بأن الشر لاينافس بالشر، إنما الشر ينافس الخير ليتغير الشر خيرا. وهذا سينشاء من صفات الصبر، إذا كان الشخص صابرا، فهو لا يثاقل فكره بالحقد والمعاقبة على الشر، إنما هو يبحث طريق الحلول والخلوص من كل الشر، بدون المعاقبة بالشر. قال الله تعالى: فصبر جميل، أي إنما في الصبر الجمالة أمام الإله، ويجعلنا خيرا أمامه تعالى

ونشر العيب إنما ينشاء من الهوى التي وجدت عدم الإقتناع على الحال. فضد عدم الإقتناع هو الصبر، ويحتاج الصبر الممارسة. فمارس أنفسنا بالصبر، لأن فيه خير كثير

عسى الله أن يهدينا طريق الصبر، وسبيل الخير، وجعلنا من المسحنين الداخلين جنته النعيم. آمين

Kategori:Artikel
  1. Belum ada komentar.
  1. No trackbacks yet.

Tinggalkan komentar